دلوووعة ميمي مشرفه
المزاج : الدوله : عدد المساهمات : 388 نقاط : 674 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/01/2010 العمر : 35 الموقع : السعوديه .........
| موضوع: هل للصبر نهايـــــــــــــــــــــــــــــــــة ....؟؟؟؟ الأحد فبراير 21, 2010 12:19 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك امرأة عاشت حياة صعبه وحيده بعد ان أخذ الموت جميع اقاربها من ام واب واخ .. ولم يبقى لها ف الحياه سوى زوج قاسي ومتقلب المزاج شديد التعصب .. ومضت الايام ورزقت بأربع بنات فقرر زوجها بزواج بعشيقتة السابقة .. وكانت الام ف هذة الفترة قد رزقها الله بولد .. فهون عليها ما اصابها من خيانة زوجها .. ومضت الاياام .. وجاءت احد الجارات تحمل لها خبر بأن عشيقة زوجها حامل ف الشهر الثالث رغم من ان زواجهما لم يمضى عليه شهر .. فواجهتة زوجتة بهذة الحقيقة المرة والفضيحة العاريـة ..ف ما كان من الزوج الا اخذ طفله الذكر من زوجتة الاولى وحاول قتله وخنقة .. فستجارت الام بأحد الجيران لينقذ ولدها من الموت ..وبحمدلله استطاع انقاذة .. ف كانت قدرة الله هى الاقوى من شر الزوج .. وبعد ان اتضح الحق ..قرر الزوج طلاق عشيقتة .. وعادت الحياه الي سابق عهدها .. فقد كان الزوجه ف صراع مع الحياه .. واملها المنتظر والكبير ف اولادها بأن يكبرو وان ينتشلوها من هذا الظلم .. ولم تضع ف الحسبان ان هناك متغيرات ف الحياه .. ومضت الايام وكبر الاولاد .. وكون كل منهم حياتة الخاصة به .. فأصبح كل واحد منهم عنده زوجة واولاد ويعيشون ف بيت واحد مع امهم وابيهم .. ورغم ذالك ما زالت الام تدافع عن اولادها بشتى الطرق وتوفر لهم سبل الراحه والحياه الرغده .. ولوا كان ذالك ع حسابها .. فما جزاء الام من اولادها الا التجاهل ونسيان حقوقها فقد كان كل واحد منهم شاغله الاهم زوجتة ورحتها ولو كان ع حساب الام .. فقد اصبحت الام لهم الخادمة التى تنظف وتتطبخ ..والخ فصبرت الام ع ذالك .. وحاولت جاهده ان لا تخسر اولادها وتضمهم تحت جناحيها .. ولو كان ع حساب راحتها .. فأصبح كلن يغنى ع ليلاه .. ومضت الايام وع هذا الحال ..فما كان من الاولاد ان يرضخوا لرغبات زوجاتهم وترك الام ومع يقينهم بأن امهم لاحد لديها ف الحياه سواهم .. وتركت الام .. فهكذا كانت نهاية الام المسكينة ..فاين نحن من وصية الرسول لحقوق الام وبرها .. اعذرونى ع الاطاله ف الموضوع .. فطرحت قضيه نعانيها منذ الزمن البعيد وحتى وقتنا هذا ..
ف برأيكم هل تستحق الام هذه النهايه المؤلمة .. ومتى ستصحى الضمائر الغافلة ..
واراؤكم تهمنــــــــــي .. | |
|