رياض العربى عضو مشارك
المزاج : الدوله : عدد المساهمات : 65 نقاط : 131 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 44 مدرس
| موضوع: قرر الأطباء موت طفل فأنقذه الله بصدقة الأربعاء يناير 27, 2010 9:33 pm | |
| قال الشيخ\\ عبد الهادى بدلة امام جامع الرضوان فى حلب السورية , وهو من العلماء القلائل الذين يخاطبون العقل والقلب معا --- بارك الله فيه ونفع به . قال : ( فى بداية زواجى من الله علينا بطفلنا الأول ، ففرحنا به فرحا شديدا ، لكن شاء الله -- سبحانه -- أن يصاب هذا الطفل بمرض شديد ، عجز عنه الطب حينها ، وبدأت تسوء حالة الطفل وتسوء حالنا نحن أكثر حزنا على فلذة كبدنا ونور عيوننا --- وكلكم يعلم ماذا يعنى الطفل لوالديه وخاصة أنه طفلنا الأول !! لكن الشعور الأسوأ هو شعورنا بالعجز لأن نقدم له العلاج لمعاناته !! الا أننا سلمنا أمرنا لله وقضائه ، لكن كان علينا الأخذ بالأسباب وعدم ترك أى فرصة أو سبيل لعلاجه . دلنا أهل الخير على طبيب ذى خبره وشهرة فذهبت اليه بالطفل , والطفل يشكو من ؟ الحمى ـــ التى تأكل قبل الطفل جسدى وجسد أمه وقلبها وقلبى ـــ فقال لنا : " اذا لم تنزل الحرارة الطفل هذه الليلة فسيفارق الحياه غدا " عدت بالطفل حزينا كئيبا ، يقضى الألم قلبى حتى فارق النوم جفنى ، فقمت لأصلى ، ثم ذهبت هائما على وجهى تاركا زوجتى عند رأس أبنى باكيه حزينة ،مشيت فى الشوارع لا أعرف ماذا أعمل لابنى !! لكننى تذكرت الصدقة وحديث حبيبى رسول الله حينما قال : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ولكن من سأجد فى هذا الوقت المتأخر لأطرق بابه وأتصدق عليه ، وماذا سيقول عنى ان فعلت ذلك ؟ ! وبينما أنا كذلك اذ بهرة جائعه تموء فى الليل الأسود --- تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سأله الصحابة : ( وان لنا فى البهائم أجرا ؟ !) فقال ( فى كل كبد رطبة أجر ) رواه البخارى ومسلم ، فدخلت منزلى وأخذت قطعة اللحم ، فأطعمتها الهرة . أغلقت الباب خلفى ، غير أن صوت الباب أختلط بصوت زوجتى : " هل عدت--- الى --الى -- سريعا " !!، فهرعت اليها --- وجدت وجه زوجتى قد تغير وعلى صفحة وجهها تهليلة بشرا فقلت : عدت لتوى . قالت :" بعدما ذهبت ، أغفيت قليلا وأنا جالسة --- فرأيت رؤيا عجيبة !--- لقد رأيت نفسى محتضنة أبنى --- واذ بطير أسود كبير يهوى من السماء لينقض على طفلنا ليأخذه منى وأنا خائفة أضم أبنى بشدة لا أعرف ماذا أفعل ! واذ بى بقط يدفع الطير دفعا شديدا ويعاركه عراكا ما رأيت أقوى منه ، مع أن الطير كان ضخما ، وظل يدفعه ويعاركه حتى دفع الطير بعيدا ، وأستيقظت على صوتك تأتى "-- يقول الشيخ : فتبسمت وأستبشرت خيرا ، نظرت الى زوجتى مندهشة من تبسمى ! فقلت لها : عسى أن يكون خيرا----
هرعنا الى طفلنا --- لا نعرف من يصل أولا واذ بالحمى تزول عنه ويفتح الطفل عيناه ، وصباح اليوم التالى ـــــ والذى لا اله الا هو ــــ كان الطفل يلهو مع الأطفال فى الحى والحمد لله ) . من كتاب " داووا مرضاكم بالصدقة " منقول | |
|